وقال تعالى في سورة البقرة: (قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةࣲ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةࣰ كَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ)
قال تعالى في سورة الإنسان: (وَمَا تَشَاۤءُونَ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا حَكِیمࣰا)
وقال تعالى في سورة التكوير: (وَمَا تَشَاۤءُونَ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ)
وقال تعالى في سورة البقرة عن السحرة: (وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ)
في آيات كثيرة، يخبرنا الله تبارك وتعالى فيها، أنه لا يقع شيء من خير أو شر، إلا بإذن الله تعالى، فإنه لا يقع في ملك الله إلا ما يشاءه الله، فلا يمكن لأي مخلوق مهما عظم شأنه بين عباد الله، أن تكون مشيئته فوق مشيئة الله، تعالى الله وتقدس، وهذا الأذن ليس إذن إباحة، بل إذن تفويض، على وعد من الله تعالى، أنه من عمل خيراً سوف يجزى به، ومن عمل شراً سوف يجزى به.