عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه، في قوله تعالى: (إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ) قال: الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير.
رواه الطبري.
وعن عبدالله بن عباس قال: يريد، إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزتي وسلطاني.
رواه البغوي.
وعن قتادة بن دعامة، في قوله: (إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟) قال: كان يقال كفى بالرهبة علما.
رواه الطبري.
وعن صالح بن أبي الخليل في قوله: (إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ) قال: أعلمهم بالله أشد له خشية.
رواه ابن أبي حاتم.
وعن الحسن رضي الله عنه قال: الإيمان من خشي الله بالغيب ورغب فيما رغب الله فيه وزهد فيما أسخط، ثم تلا:(إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ)
رواه ابن أبي حاتم.
قلت: وفي هذا بيان، أن العالم، ليس من كثر حفظه واطلاعه فقط، بل يجب أن يجمع مع ذلك العمل بما علم، ولم يبتدع، فذاك العالم حقاً.