عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة، يعجبني الفأل". قالوا: وما الفأل؟ قال: "الكلمة الطيّبة". اهـ
رواه البخاري.
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أحسنها الفأل، ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلّا أنت، ولا يدفع السيئات إلّا أنت، ولا حول ولا قوّة إلّا بك" اهـ
راه أبو داود.
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "الطيرة شرك، ثلاث مرّات، وما منّا وإلّا، ولكن الله يذهبه بالتوكل". اهـ
رواه أبو داود.
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ردّته الطِيَرة من حاجة فقد أشرك". قالوا: يا رسول الله، ما كفّارة ذلك؟ قال: "أن يقول أحدهم: "اللهم لا خير إلّا خيرك، ولا طير إلّا طيرك، ولا إله غيرك". اهـ
رواه أحمد والطبراني.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر". اهـ
رواه البخاري.
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة". فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله البعير يكون به الجرب، فتجرب به الإبل! قال: "ذلك القدر، فمن أجرب الأوّل"؟ اهـ
رواه البخاري.
وعن سعد بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول: "لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدّار". اهـ
رواه البخاري.
وعن قبيصة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "العيافة والطيرة والطرق من الجبت". اهـ
رواه أبو داود.
الطرق، هو: الزجر.
والعيافة، هي: الخط.
وعن الفضل بن العباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنما الطِيَرة ما أمضاك أو ردك". اهـ
رواه أحمد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فرّ من المجذوم، فرارك من الأسد". اهـ
رواه البخاري.
قلت: فالنبي صلى الله عليه وسلم، إنما يريد أن يعلّمنا، أن العدوى لا تقع إلّا بقدر من الله تعالى، والأخذ بالأسباب من أقدار الله تعالى، فيأخذ العبد بالأسباب التي وضعها الله لعباده؛ ليتسبّبوا بها، فإن وقعة العدوى، فليقل: قدّر الله وما شاء فعل.